( رمضان في مصر)
"مدفع الإفطار.. اضرب"! "مدفع الإمساك.. اضرب"!.. مع هذه الكلمات التي يسمعها المسلمون بعد غروب شمس وقبل طلوع فجر كل يوم من أيام شهر رمضان يتناول المسلمون إفطارهم، ويمسكون عن تناول
السحور منذ 560 عامًا. الكثيرون لا يعرفون متى بدأ هذا التقليد، ولا قصة استخدام هذا المدفع، وهناك العديد من القصص التي تُروى حول موعد بداية هذه العادة الرمضانية التي أحبها المصريون وارتبطوا بها، ونقلوها لعدة دول عربية أخرى مثل الإمارات والكويت. وحتى علماء الآثار المصريون مختلفون حول بداية تاريخ استخدام هذا المدفع، فبعضهم يرجعه إلى عام 859 هجرية، وبعضهم الآخر يرجعه إلى ما بعد ذلك بعشرات السنين، وبالتحديد خلال حكم محمد علي الكبير.
فمن الروايات المشهورة أن والي مصر "محمد علي الكبير" كان قد اشترى عددًا كبيرًا من المدافع الحربية الحديثة في إطار خطته لبناء جيش مصري قوي، وفي يوم من الأيام الرمضانية كانت تجري الاستعدادات لإطلاق أحد هذه المدافع كنوع من التجربة، فانطلق صوت المدفع مدويًّا في نفس لحظة غروب الشمس وأذان المغرب من فوق القلعة الكائنة حاليًا في نفس مكانها في حي مصر القديمة جنوب القاهرة، فتصور الصائمون أن هذا تقليد جديد، واعتادوا عليه، وسألوا الحاكم أن يستمر هذا التقليد خلال شهر رمضان في وقت الإفطار والسحور، فوافق، وتحول إطلاق المدفع بالذخيرة الحية مرتين يوميًّا إلى ظاهرة رمضانية مرتبطة بالمصريين كل عام، ولم تتوقف إلا خلال فترات الحروب العالمية.
ورواية أخرى عن المدفع، والتي ارتبط بها اسمه: "الحاجة فاطمة" ترجع إلى عام "859" هجرية. ففي هذا العام كان يتولى الحكم في مصر والٍ عثماني يدعى "خوشقدم"، وكان جنوده يقومون باختبار مدفع جديد جاء هدية للسلطان من صديق ألماني، وكان الاختبار يتم أيضًا في وقت غروب الشمس، فظن المصريون أن السلطان استحدث هذا التقليد الجديد لإبلاغ المصريين بموعد الإفطار. ولكن لما توقف المدفع عن الإطلاق بعد ذلك ذهب العلماء والأعيان لمقابلة السلطان لطلب استمرار عمل المدفع في رمضان، فلم يجدوه، والتقوا زوجة السلطان التي كانت تدعى "الحاجة فاطمة" التي نقلت طلبهم للسلطان، فوافق عليه، فأطلق بعض الأهالي اسم "الحاجة فاطمة" على المدفع، واستمر هذا حتى الآن؛ إذ يلقب الجنود القائمون على تجهيز المدفع وإطلاقه الموجود حاليًا بنفس الاسم.
وتقول رواية أخرى مفادها أن أعيان وعلماء وأئمة مساجد ذهبوا بعد إطلاق المدفع لأول مرة لتهنئة الوالي بشهر رمضان بعد إطلاق المدفع، فأبقى عليه الوالي بعد ذلك كتقليد شعبي.
وقد استمر المدفع يعمل بالذخيرة الحية حتى عام 1859م ميلادية، بيد أن امتداد العمران حول مكان المدفع قرب القلعة، وظهور جيل جديد من المدافع التي تعمل بالذخيرة "الفشنك" غير الحقيقية، أدى إلى الاستغناء عن الذخيرة الحية. أيضًا كانت هناك شكاوى من تأثير الذخيرة الحية على مباني القلعة الشهيرة؛ ولذلك تم نقل المدفع من القلعة إلى نقطة الإطفاء في منطقة الدرَّاسة القريبة من الأزهر الشريف، ثم نُقل مرة ثالثة إلى منطقة مدينة البعوث قرب جامعة الأزهر.
وقد تغيّر المدفع الذي يطلق قذيفة الإعلان عن موعد الإفطار أو الإمساك عدة مرات، بيد أن اسمه "الحاجة فاطمة" لم يتغير، فقد كان المدفع الأول إنجليزيًّا، ثم تحول إلى ألماني ماركة كروب، ومؤخرًا أصبحت تطلق خمسة مدافع مرة واحدة من خمسة أماكن مختلفة بالقاهرة، حتى يسمعه كل سكانها، لكن أدى اتساع وكبر حجم العمران وكثرة السكان وظهور الإذاعة والتليفزيون إلى الاستغناء تدريجيًّا عن مدافع القاهرة، والاكتفاء بمدفع واحد يتم سماع طلقاته من الإذاعة أو التليفزيون.
وقد أدى توقف المدفع في بعض الأعوام عن الإطلاق بسبب الحروب واستمرار إذاعة تسجيل له في الإذاعة إلى إهمال عمل المدفع حتى عام 1983م عندما صدر قرار من وزير الداخلية بإعادة إطلاق المدفع مرة أخرى، ومن فوق قلعة صلاح الدين الأثرية جنوب القاهرة، بيد أن استمرار شكوى الأثريين من تدهور حال القلعة وتأثر أحجارها بسبب صوت المدفع قد أدى لنقله من مكانه، خصوصًا أن المنطقة بها عدة آثار إسلامية هامة.
ويستقر المدفع الآن فوق هضبة المقطم، وهي منطقة قريبة من القلعة، ونصبت مدافع أخرى في أماكن مختلفة من المحافظات المصرية، ويقوم على خدمة "الحاجة فاطمة" أربعة من رجال الأمن الذين يُعِدُّون البارود كل يوم مرتين لإطلاق المدفع لحظة الإفطار ولحظة الإمساك.
ومن اهم مظاهر الاحتفال برمضان
الخيمة الرمضانية
وقد انتشرت فى مصر ظاهرة الخيمة الرمضانية التى أصبحت من السمات المميزة لشهر رمضان الكريم ، وهى تعد ملتقى العائلات التى تسهر فى الجو الرمضانى ، وهناك كمن يهتم بأن يتضمن برنامج الخيمة التواشيح الدينية ، وقد اهتمت الأندية الكبرى فى القاهرة خاصة بإنشاء الخيم الرمضانية التى تمتد سهراتها حتى السحور، كما كان لمقاهى القاهرة دور بارز فى عمل الخيم الرمضانية ذات الطابع الشعبى .
مائدة الرحمن
موائد الرحمن : تعد موائد الرحمن من مظاهر الشهر الكريم ، وعلى الرغم من بساطتها وإقبال الناس عليها - خاصة من غير المقتدرين - فإن موائد الرحمن يخضع إعدادها إلى عدة مراحل تبدأ بعمليات شراء المواد التموينية وتوفير مخزن الطعام، ثم مرحلة اختيار العمالة المأجورة للعمل داخل موائد الرحمن، فمرحلة طهى الأطعمة، ثم إعداد المائدة وتجهيزها تمهيداً للمرحلة الأخيرة وهى توزيع وجبات الإفطار على ضيوف المائدة.
مدفع رمضان مدفع رمضان
يشير التاريخ إلى أن المسلمين – فى شهر رمضان - كانوا أيام الرسول يأكلون ويشربون من الغروب حتى وقت النوم ، وعندما بدأ استخدام الآذان اشتهر بلال وابن أم مكتوم بآدائه . وقد حاول المسلمون على مدى التاريخ – ومع زيادة الرقعة المكانية وانتشار الإسلام – أن يبتكروا الوسائل المختلفة إلى جانب الآذان للإشارة إلى موعد الإفطار ، إلى أن ظهر مدفع الإفطار إلى الوجود , يتميز المدفع بلونه الأسود الذى يتم تجديد طلائه بين الحين والآخر .
والمدفع عبارة عن ماسورة من الصلب ترتكز على قاعدة حديدية يتوسطها عجلة لتحريك ماسورة المدفع ، وترتكز من ناحية على الأرض ومن ناحية أخرى على محور حديدى يتوسط عجلتين كبيرتين من الخشب تساعدان على تحرك المدفع من مكان لآخر إذا لزم الأمر .
المسحراتي
مسحراتى
مهنة شعبية تعتمد على الكلمات والأناشيد والطقوس الخاصة البسيطة. وشخصية "المسحراتي" أقرب إلى الفنان الذي يؤدي دور البطولة على خشبة المسرح، مدة ظهوره هي 30 يوما فقط في ليل رمضان، أما باقي الأبطال فهم الطبلة والعصا وصوت جهوري ينادي ويتغنى.
فانوس رمضان فانوس رمضان
استخدم الفانوس فى صدر الإسلام فى الإضاءة ليلاً للذهاب إلى المساجد وزيارة الأصدقاء والأقارب وقد عرف المصريون فانوس رمضان فى الخامس من شهر رمضان عام 358 هـ وقد وافق هذا اليوم دخول المعز لدين الله الفاطمى القاهرة ليلاً فاستقبله أهلها بالمشاعل والفوانيس وهتافات الترحيب وقد تحول الفانوس من وظيفته الأصلية فى الإضاءة ليلاً إلى وظيفة أخرى ترفيهية إبان الدولة الفاطمية حيث راح الأطفال يطوفون الشوارع والأزقة حاملين الفوانيس ويطالبون بالهدايا من أنواع الحلوى التى ابتدعها الفاطميون ، كما صاحب هؤلاء الأطفال – بفوانيسهم – المسحراتى ليلاً لتسحير الناس ، حتى أصبح الفانوس مرتبطاً بشهر رمضان وألعاب الأطفال وأغانيهم الشهيرة فى هذا الشهر ومنها وحوي يا وحوي .
اكلات رمضانية
حظيت الكنافة والقطايف بمكانة مهمة فى التراث المصرى والشعبى ، وكانت – ولا تزال – من عناصر فولكلور الطعام فى مائدة شهر رمضان ، وقد بدأت الكنافة طعاماً للخلفاء ، إذ تُشير الروايات إلى أن أول من قُدم له الكنافة هو معاوية بن أبى سفيان زمن ولايته للشام ، كطعام للسحور لتدرأ عنه الجوع الذى كان يحس به . واتخذت الكنافة مكانتها بين أنواع الحلوى التى ابتدعها الفاطميون ، ومن لا يأكلها فى الأيام العادية ، لابد أن تتاح له – على نحو أو آخر – فرصة تناولها خلال رمضان ، وأصبحت بعد ذلك من العادات المرتبطة بالطعام فى شهر رمضان فى العصور الأيوبى والمملوكى والتركى والحديث. باعتبارها طعاماً لكل غنى وفقير مما أكسبها طابعها الشعبى .
كذلك ارتبطت الأكلات الشعبية الاخرى بشهر رمضان فى مصر , مثل طبق الفول المدمس , والزبادى , والمقبلات المتنوعة , اضافة الى ياميش رمضان ومشروب قمر الدين المصنوع من المشمش , وكذلك بعض الفواكه المجففة كالمشمش والتين والعنب (الزبيب) والقراصيا وغيرها , حيث تتنوع طرق اعداد وتقديم هذه المأكولات التى لا يقبل عليها الناس عادة إلا فى رمضان .
و الان
اليكم مظاهر رمضان بالصور
فانوس رمضان
وشراء الفانوس
وبائع الفانوس
صلاة العصر وقراءة القرآن بالمساجد
الاستعداد للإفطار بشراء الخضروات
ياسلام على شراء الزيتون والمخللات
لزوم الإفطار
والياميش قبل ما نطلع
ولا تخلوا الشوارع من منظر صانع الكنافة والقطايف
والذي هو أحد أهم مظاهر رمضان في مصر
شراء العطارة والياميش
فترة ماقبل المغرب بقليل على القاهرة
الكل قاعد على أعصابه مستني صوت الجميل ال
بوووووووووووووووووووووووووم
صلاة المغرب بالمسجد
مظاهر الاحتفال فى شوارع مصر
رمضان كريم
3abdeen
السبت نوفمبر 26, 2011 6:24 am من طرف yussif_9milli
» أرخص ليالي للدكتور يوسف ادريس
الجمعة سبتمبر 09, 2011 12:47 pm من طرف محمد رئوف
» حصريا ً ..:: أكثر من 150 ثيم كل ثيم مكتوب علية أسم رجل ::.. ( توقع أسمك موجود )
الجمعة مايو 20, 2011 7:46 am من طرف eeebrahim
» منهج السنه التكميلية (السنه الخامسة)
الأربعاء ديسمبر 22, 2010 5:52 am من طرف ahmed2000mansor
» مفاجأة المتحدة g91
الأحد سبتمبر 26, 2010 2:03 am من طرف el-motaheda
» هاي يجماعه سوزي من الاكاديمية البحرية
الثلاثاء أغسطس 03, 2010 11:39 pm من طرف محمد سعيد
» برناج جديد ورائع جدا لحل مشكلة التحميل من الرابيد شير دون غلق الرواتر او اعادة تشغيله
الأحد يوليو 04, 2010 6:42 am من طرف alkwity
» ملحمة غزة انعطاف رهيب للمقاومة.. واسرائيل تقترب من نهايتها
الأربعاء يونيو 09, 2010 8:58 am من طرف yussif_9milli
» لا اخترناه ولا بيعناه ...نجح ازاي؟؟؟ سبحان الله..!!!!!
الأربعاء يونيو 09, 2010 8:55 am من طرف yussif_9milli
» Shayne Ward - No Promises
الجمعة يونيو 04, 2010 3:31 am من طرف medo7op
» طريقة تحضير عائنه بنت ابليس
الإثنين مايو 17, 2010 3:51 pm من طرف سامبو
» طريقة تحضير الجن
الإثنين مايو 17, 2010 3:43 pm من طرف سامبو
» بعد رفع الإيقاف عن غالي المصري..نظرية المؤامرة تطل بوجهها علي أزمة غالي
الأربعاء أبريل 21, 2010 7:57 pm من طرف 3abdeen
» أعلان برائة الأعلامي أحمد شوبير وحقة في ممارسة الأعلام + خناقة مرتضي منصور مع برنامج القاهرة اليوم
الثلاثاء أبريل 20, 2010 10:46 pm من طرف 3abdeen
» جماهير النصر تطالب غالي بمقاضاة لجنة المنشطات وترغب في التعويض
السبت أبريل 17, 2010 9:54 pm من طرف 3abdeen
» المعمل الألماني اثبت براءة غالي من تناول المنشطات
السبت أبريل 17, 2010 9:48 pm من طرف 3abdeen
» شيكابالا يتوج بلقب أفضل لاعب في قمة الزمالك والأهلي
الجمعة أبريل 16, 2010 11:04 pm من طرف 3abdeen
» تعادل الكلاسيكو المصري .وأقتراب الأهلي من درع الدوري
الجمعة أبريل 16, 2010 10:54 pm من طرف 3abdeen
» ياريت الكل يقول مبروك للأهلي والزمالك الأداء الجميل في الكلاسيكو المصري
الجمعة أبريل 16, 2010 6:47 pm من طرف 3abdeen
» جديده بينكم بس المعهد مش جديد عليه
الجمعة أبريل 16, 2010 5:10 pm من طرف 3abdeen